آخر ساعات الليل بتغطى بهمومى
و بتكفى
مبتغطيش سوى جسمى
و سايبة روحى عريانة
بضعف يبان
و يتسجل على شرايط
فأفكار ناس
يبيعوها بلا أتمان
و قلبى ف مصفاة يتصفى من الاحساس
بيتعلم يدوس ازاى بدل ينداس
الاربع حيطان و السقف بيقربوا عليا
و انا مرمى على الارضية
صوتى فراغ
مخدتى معادتش زى زمان حضنى الحنين
و الذكريات تقلت
معرفتش أفلت
من غربتى جوايا
و انا المفروض أكون وطن نفسى
بقيت منفايا
و لما خزانات عينى تفيض
أمسك ورقة و قلم
و اهو كلام جديد
هيتكتب و يندفن
فى صفحة أولى من ديوان
لا هيتسمع و لا يتقرا
أنا و هو هنتركن
و تاريخ ميلادنا كل يوم يرجع ورا