بيينج اميوس أو أن تكون ميوساً هو عنوان بوستى الحالى
منذ زمن تلح عليّ هذه الفكرة، الميوسز أو الملهمات
و لمن لا يعرفهن هن بنات زيوس التسع اللاتى تلهم الواحدة منهن من أمامها بمجرد الكلام معها أو حتى بمجرد وجودها
الموقع ده عشان هواة التكفير على رأى نبيل فاروقhttp://homepage.mac.com/cparada/GML/MUSES.htmlطبعا هذا حلم مستفز لكل أنثى أن تكون سبباً فى إبداع شخص آخر و يمكن لكل بنى آدم أو حتى كائن حى
لا يمكن أن أتجنب ذكر الفيلم العبقرى الذى لا أذكر اسمه لشارون ستون عندما ألهمت مؤلفى و مخرجى هوليوود بأنجح أعمالهم ثم و هذا الأهم أعندما ألهمت ربة منزل لتعرف طريقها الحقيقى و هو بالمناسبة أن تصنع الحلويات..شفتوا البساطة
فى النهاية اتضح أنها هاربة من مصحة عقلية و لكن لم يصدق أحد أنها مجنونة و استمروا فى زيارتها لينهلوا منها الأفكار
خطر لى بعد أن استمتعت بالفيلم كيف أن الجميع غير آدميين..الكل يحاول أن يهبش ما يمكن منها ليشق طريقه و لكن لم يفكر أحد أن يساعدها فى العثور على طريقها الخاص..ماذا عنها؟ مشاعرها و أحلامها..لا يكفى أن تكون ميوساً فرصيدها فى آخر العمر سيكون صفراً و السى فى هتبقى فاضية من الإكسبيرينس أو الخبرة الذاتية
منتهى الأنانية
لم يفكر أحد بأنها قد يكون لها إنتاجها الخاص
و لم تفكر هى بأن تمصلح على أى حد من معارفها الجامدين و آثرت أن تدفن إنتاجها بداخلها
من يجلس مع الميوس و لو للحظات لابد و أن يُلهم بفكرة..شعور.. أو حالة حتى لو كانت الإكتئاب و الحزن
أستاذى العزيز و أبو الجيل ده كله بهاء طاهر
مع الألم..أعترف ..أنا ميوس